الشرق الأوسط:"التوماهوك", أداة سياسية وعسكرية بوجه موسكو.
Description
غزة ستبقى بحالة صراع منخفض الشدة مع ضرورة العمل عربيا على حلّ سياسي فيها, وتراجع الدور الاجتماعي الرسمي في تونس هذه العناوين وغيرها اوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 16 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
الخليج الاماراتية
يعتبر صلاح الغول أنه من غير المرجح العودة الكاملة إلى القتال واسع النطاق في غزة، نظراً للضغوط الدولية والمحلية المستمرة، وإرهاق الحرب في إسرائيل، والبنية التحتية العسكرية المدمرة لحركة حماس. بيد أن احتمال استئناف القتال سيزداد إذا تعثرت المحادثات أو روجت إسرائيل ومعها الولايات المتحدة أنّ الحركة تعمد إلى إعادة تنظيم صفوفها.
وحتى في حال عدم حدوث ذلك يضيف الغول في الخليج الاماراتية ، ستصبح الغارات البرية الإسرائيلية أو العمليات الموجهة أكثر روتينية، حيث من المرجح أن يتبنى الجيش الإسرائيلي نموذج منطقة عازلة أمنية طويل الأمد في غزة، على غرار وضعه على طول الحدود اللبنانية، محافظاً على السيطرة على أجزاء من القطاع لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها، وإعادة بناء قدراتها العسكرية.
لذا من المرجح أن يبقى قطاع غزة في حالة صراع منخفض الشدة، وتعتمد استمرارية وقف إطلاق النار على الضغط الدبلوماسي ، واستعداد الأطراف للتنازل عن قضايا محورية مثل نزع سلاح حماس والإقصاء السياسي لها وانسحاب إسرائيل الكامل لتأسيس حكم فلسطيني.
العرب اللندنية
غزة في حاجة إلى مبادرة عربيّة واضحة.
برأي خيرالله خيرالله فإن أكثر من أي وقت يبدو مفيدا قول المجموعة العربيّة الحقائق كما هي في وقت يتظاهر بنيامين نتنياهو بأنّه يرفض احتفاظ حماس بسلاحها. سيتذرع رئيس الحكومة الإسرائيليّة بسلاح الحركة لمتابعة حربه على الشعب الفلسطيني. ومن هذا المنطلق، من المفيد أن يزايد الجانب العربي على “بيبي” وأن يسبقه في المطالبة بالتخلّص من سلاح حماس حيث باتت محاسبتها واجبا في عالم لا يرحم.
فعدم القيام بهذه المحاسبة خطر على القضيّة الفلسطينيّة بمجملها، برأي خيرالله في العرب اللندنية، ودعوة لإسرائيل للاستمرار في حربها الوحشية على الشعب الفلسطيني ومشروع أساسه خيار الدولتين، أي خيار الدولة الفلسطينية المستقلة…
يعمل العرب حاليا من أجل حل سياسي يستند إلى خيار الدولة الفلسطينية. يقتضي الواجب سؤال “حماس” عن كل ما ارتكبته ولماذا كانت حربها على خيار الدولة الفلسطينية ولماذا قبلت في نهاية المطاف بمبادرة أميركيّة قد لا تؤدي إلى أكثر من وقف للنار.
الشرق الأوسط
أوكرانيا وروسيا... ملامح مرحلة جديدة في الحرب.
تتحدث هدى الحسيني عن القرار الأميركي المرتقب بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" بعيدة المدى، حيث يشير خبراء إلى أن هذه صواريخ وحدها لن تحسم المعركة، وأن الفاعلية الحقيقية تتطلب أعدادًا كبيرة تتجاوز 400 صاروخ وتنسيقًا مع منظومات أخرى مثل "ERAM " لمد ساحة المعركة وإضعاف خطوط الإمداد الروسية.
بينما يعتبر محللون أخرون أن قرار تسليم صواريخ "توماهوك" يحمل رمزية سياسية كبيرة إلى جانب أثره العسكري، إذ يرسل رسالة قوية بأن واشنطن مستمرة في دعم كييف رغم التهديدات الروسية, التي لا يجب تجاهلها لأن موسكو تميل للرد بطرق غير متوقعة، سواء عبر الحرب السيبرانية أو عبر جبهات أخرى مثل البحر الأسود أو حتى مناطق نفوذها التقليدية في آسيا وأفريقيا.
اما بالنسبة لأوكرانيا، فتمثل "توماهوك" أداة قوة سياسية وعسكرية تمكنها من توسيع ضرباتها وإجبار موسكو على إعادة حساب تكلفة الحرب، كما أنها تعزز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية.
العربي الجديد
عن تراجع الدور الاجتماعي للدولة في تونس.
كتب أنور الجمعاوي ان تراجع الدور الاجتماعي للدولة في تونس مرتبط بالتحوّلات البنيوية في النظام الاقتصادي العالمي حيث أصبحت التزامات الدائنين أولوية على الإنفاق الاجتماعي، ما أدى إلى تطبيق سياسة تقشّف، شملت تجميد الأجور وتقليص الدعم ورفع الأسعار، فعمّقت الأزمة الاجتماعية ودفعت الطبقات الوسطى والفقيرة إلى حافة الانهيار.
تقصير المنظومة الحاكمة في تأمين دورها الاجتماعي يؤدي إلى أزمة في الشرعية السياسية، إذ تفقد الدولة عمقها الشعبي ويتحوّل شعور المواطنين تجاه مؤسساتها إلى اللامبالاة أو الإحباط أو الاحتجاج الغاضب.
لذا يتطلب تفعيل الدور الاجتماعي للدولة، بحسب العربي الجديد، إصلاحاً هيكلياً عميقاً يقوم على تكريس ثقافة المواطنة، وتحقيق توازن بين الاستقرار الاقتصادي وتطلعات الناس لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين على أساس الشفافية والمشاركة والإنصاف.